كتب: محمدالعوضى
منذأقدم العصور ومصر تسكن فى قلب الدنيا فهى مصدر النبض والحياة لكل من حولها سواء من البلدان العربيه أو الغربيه فقد عاش المحتلون الغربيون على نهضب خيرها سنين فهم أول من شرعوا فى إحتلال وسرقة ونهب خيرات البلاد العربيه وغير العربيه فهم من تعودوا على مص دم الشعوب وعقد الصفقات الرابحه لصالحهم منذ متى وهم يريدون الخير لأى دول عربيه كانت أو إسلاميه وكما يقال فى المثل المصرى ( هى الحدايه بترمى كتاكيت)فإن الدول الأوربيه التى تعلن عن إرسال الطيران لأخذ سائحيها من مصر أو من أوقفت سفر طيرانها إلى مصر نقول لهم أن مصر تستغنى عن من يستغنى عنها ثم إننا لم نرسل إلى سياحكم ليأتوا إلى مصر هم الذين جاءوا إليها ليشبعوا أعينهم بما مصر من حضاره تشهد لنا بالعراقة فى الأصل وفى أداءفن راقى متجسد فى آثارها الخالده بخلود الزمان تشهد للإنسان المصرى يإدراكة بالوعى السابق لعصره من غناه فى فكره الناضج أو تخطيطه السليم وخطاه الثابته على مر العثور فى حين أنهم باتوا يعانون الفقر الفكرى والجهل والهمجية التى عاشوا فيها كثيردون تنظيم فى الحياه أو الحفاظ على الحقوق العامة أو الخاصه وعاشوا على سفك الدماء ونهب الأموال من بعضهم البعض فلما إستنفذوا ثرواتهم لفقر بلادهم نظروا إلى خيرات الدول الأخرى فظهر إختراع جديد سمى بالإحتلال فقتلوا وسرقوا وأفسدوا فى البلاد التى إحتلوها ووقفوا فى طريق التعليم بل منعوا التعليم فى معظم البلاد المحتله ليتخلف شعوبهاعن ماحولها من تقدم ومعرفه وبذلك يبقى الإحتلال فيها أكبر قدر ممكن فاننا لانحتاج إلى سياحهم أو إلى مواطنيهم بل هم فى أمس الحاجة إلى مصر وإلى جوها الساحر بالنسبة لهم وإلا ما أتوا إلينا فهم لم يأتوا إلى هنا ليشجعوا السياحة كما يزعم البعض من حبا لمصر فنحن أولى بتشجيع السياحة وحبى مصر منهم لذلك وجب علينا جميعا سواء مواطنين أو مسؤليين أن ننشط السياحة الداخلية وأن وأن نكون يدا واحد من أجل من مصر وأبناء مصر ولابد أن يتحمل هذا الجيل مسؤليته تجاه بلده ليضرب أروع الأمثال للأجيال القادمه ليتعلم الصغير من الكبير كيف ينهض ببلده دون قيود أو ضغوط من أحد ونقول لمن يقفون ضدد مصر اليوم أنكم من تحتاجون إليها لأن لديكم أسواق هنا لتصريف منتجاتكم وبضائعكم وليس لديكم أى أسواق أخرى غير هنا ولكن تقدمون لنااليوم أكبر خدمة فى حياتنا دون أن تشعروا لأننا نتعلم من ذلك شيئا مهم وهو تشجيع الصناعات الوطنية المصريه ولابد من حملة تشجيع كبيرة للمنتجات المصريه تسمى بحملة (صنع فى مصر )وأخيرا وليس أخرا نطمع فى القيادة السياسية المصرية الواعية أن تأخذ موقف من هذه الدول وما تفعله فى حق مصر وأن نطبق شيئا واحده على المستوى العام وهى المعاملة بالمثل وأن تكون قيادتنا الواعيه فى ظهر كل مصرى يريد يد العون للنهوض ببلدنا الغالية العزيزه.